Translate

الجمعة، 15 أبريل 2016

عِتَــاب...


لِـمَا بـِالرُغم مِن هَذا الَكمّ مـِنَ الأَبـوَاب المَفتُوحَة ...  لاَ تَـلتَقِط انفَاسك إِلا عِنـد بَابِي المُغلَق ؟! 
لِمَا تتَفَـقَد جِـراحِي المُلتَئِمة بِيديـك ؟! فَتُدمِيها!! 
لِما تَتـرُك بُحُـور الشِعرّ السَبعـة ولا يُغرِيك إِلا بَحرّي هَذا  الّذِي لا يعّـلمُ عَـنهُ أَحدّ ؟!!
لِما لا تَذكـُر رَبُـكَ إِلا فِي مـِحرَابي؟! وتَتـرُك المسَاجِد والصَوامِع فِي كُـل مَكان ؟!!
لِما لا تستَرِيح إِلا عِنـدَما تَتَوكَّأ على حُزنِي ؟!!
تسأِل نفسَك!  هل انتَ المقصُود؟! 
ليتَ كُل مقصُود يُنطق! 
استأثَرتـُك على نفسِـي...  لَم انطُق بـِحرّف وَاحِـد.. واستَأثَرت بِحِصة الأَسَد انتَ..!! 
انَا لاَ اقّتـَاتُ عَلى الظَّلام..  لا احُـثُ الأُمنِـيات لتستَتِر... خَطأً أن تَستَسِر الحُب فِي عَينَيك...تِلّك التّي يقـتَاتُ عَليهَا الحـُزّن.... ولا تُجِـيد سِوى  البَوح...!! 
#يُؤلِمُني جِداً  أَن آرَى كُـلُ هَذا فِي عينَـيك...!

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

زفير الحجر

على ابواب الجحيم ،،نُعلِق احلامـَنا الورّدِيـه...
بينما ننشغل نحن بترويض الألم...
***
فراشات...ربيع..أُمنيات..ودفاتِرُ رسمٍ..واحمر شفاه...
بعكس نِساء الكون،،،
تكره تِلك الأشياء كثيراً..
#أشياء مؤلمه..!
***
من ذَلِك الأحمق الذي قال ان الدنيا ليس لها ميزان؟؟!!!
ع العكس...
الحياه هي الميزان بعينِه...
ترفــع الخفيف،،،
وتُنزل الثَقيل،،!!!
***
الدنيا تدور...
تماماً كما يقول الجميع..
تراه اعيننا،،نضعه في قلبنا،،يؤلم قلبنا،،نعود لنبكيه بأعيُنِنا..!!
مع وجود بعض الخربـَشات على جدران القلـب..
***
تقولُ لي جَدتي: "عندما تدمع عينيك دون سبب أعلمي انه سيأتي شخصاً تشتاقين اليه"
تدّمـَع عيناي...
ولا يأتِي أحد...!!
يبدوا انني ابعد كثيرا..بمسافه تُقَدّر بـ"عقل ونصف"!!
***
بـِقَلَم :نـَدّى الحبـُوني

بَقَايا قـَمـَرّ

ذاتَ قلـّبُ ينبُضُ ضـَوئَاً،وكأنَهُ مِن تُرابِ القَمّر...
تَغّرُسُ الغصـّاتِ خناجِرها..
ويتَواصَلُ نَزّيفـُ النُور..
###
ذاتَ أُمسيه..ذاتَ أمَلّ..يتلوهُ يـأسّ..يتبعهُ أمـَلُ جَدِيّد...
ومعَ كُل شهقَة كِبرياء تخّتَرق أجّسادنا..
يُولد صُبّح جَدِيّد...
أيضـَاً...
معَ كُل وجِيعة خَاطِر..يَتَسَلل المـَوتُ بِبُطء..
فالمـَوتُ حَقّ..!
###
احَدَهُم.. يعشّق الأطـّفال كثِيراً..
جُن بي.. حينَ كُنتُ طِفلتـَهُ المُدللة..
وما إن كَبُرَ جسدِي..أصبح يلعنني ،،، كما يلّعن كُل الكِبار في إستفتاحِه..!!
كما لَم اكن يومَاً صغيّرتهُ..الوضع مُخّتَلِف الآن..
فالصلصـال الذي شَكلته يديه،،اصبحَ فخـَاراً الآن..!!
يُفكر كـ "جدي الأول" الذّي لم آراه يوماً..
ولكِن يُرّوى أنه لا يُحِب التحدّثُ عَنِ الكنوز..!!
###
يتضح لِي بِوضوح..طيّب القَلّبِ ذاكّ..ينعـَتوه بِأسّوأ الألفاظّ..
ألفاظاً تَعلوُها أوصافَ الجُنُون..
الحقِيّقَه..
لاينعتَه الجـَميع بِذٍلِك..ولكِن كَلِمات احـَدّهُم علقَت بِذهنـِي..!!
###
مغـّرُور جِدَاً...
شكلَها بِيداه..رَمـَقَها بِنـَظّره..
قالَ لها: أنتِ كــــَنّزّ..
ثُمَ دَفــَنَها..!
#النــــــــِهــَايـــَه..
بِقَلّم: "نـَدّى الحــَبُونِي"...

الخميس، 11 سبتمبر 2014

اسّرِج لنَا الخَيّل،،وَلتَشهَد لنَا زُحَلُ... فَفِي أعراقِنا الأَمَلُ..ندى الحـــبوني 

الأربعاء، 2 يوليو 2014

عجباً لهم...مسلمون...

يوماً ما كان الاسلام هو اكثر الاديان التي تطبق حرية المرأه..
يوماً ما حولها من لعبه تباع وتشترى...
من جماد يُقسم كالميراث.
الى إنسان..كامل..عاقل..
يؤخذ عنها الحديث..
تدعوا ابيها إلى الجنه..
تُكمل دين زوجها..
وحتى اولئك الذين يرمونها بالقول..لُعنوا في الدنيا والأخِره..
واللعنه:هي اشد غضب الله...
يوماً ما.. وصفها الرسول الكريم بالقاروره..
لأنها سهلة الكسر..
رهيفة المشاعر..
مُجرد كلمة قد تُفقدها الرغبه في الحياة...
وليس لِأنها تكسر هي نفسها...ومن ثم لايمكنها ان تلتئم كما كانت فتجلب لكم العار ياذكور مجتمعنا!!
وكأن الحياة لكم فقط والنساء مُجرد أشياء تمتلكوها،وتخشوا ان يجلبن لكم العار!!!
فتجد احدهم يقول وبكل قوة وبلا خجل..
أصمتي فالناس سيقولون...
لاتخرجي فالناس سيقولون...
لا تفعلي كذا وكذا..فالناس سيقولون!!!
مع ان كل ما تقوم به لايُخالف الإسلام،ولا الأداب...
ويقولون: زماننا ليس كزمان الرسول!!
ولماذا؟؟؟؟
في زمانه صل الله عليه وسلم كانت جاهليه...
وهل يوجد ماهو أشد من الجاهليه؟؟
هل يوجد أكبر من الوأد(أي دفن المولوده البنت حيه) لأن مجرد وجودها عار ؟؟
وهل يوجد أسوء من كُفار ذلِك الزمان قولاً وعملاً ومعاملة للمرأه؟؟؟
كفاكم أعذاراً واهيه...وكلمات جاهله..وطعن في الدنيا والوقت..وتدخلات في أشياء لاتخصكم...
فوجودكم في حياة المرأه ليس عبثاً...
أيُها الرجل..
خُلِقت أقوى منها ليس لِتضربها...وإنما لتحميها..
الرِجال قوامون على النِساء...لا تُفسرها جهلاً عَبَثاً ..
فالقيام..يعني القِيام عَلى خدمتها واحتياجاتها...
لا القِيام بتعذيبها...!!!
خُلِقت ابنتك..لِتعيش في حِمايتك...لا لتهرب من بيتك عند اول شخص يدق بابها...
فلم يُنقل حديثاً للرسول الكريم يأمر احداً بِمراقبة بناته..
ولم يحدث ان قام هو بِذلك...
لأنه وبكل بساطه البشر سيحاسبون فرادى...
فمن هُم حتى يُحاسبون بعضهم..
يوماً ما ردّ الرسول لابنته عِقدها الذي كانت ستفدي به شخصاً كافراً وليس زوجها...
فقط لأنها احبته...
فأين رجال هذا الزمان من ذلك...
فقط حاسبوا انفسكم ولو دقيقه كل يوم قبل ان يفوت الآوان ..
بعض الشباب يخشون من ان تُخطئ اخواتهم..زوجاتهم..في بعض الاحيان يُنصبون انفسهم اوصياء حتى على قريباتهم...
فهل هُم معصومون من الخطأ ؟؟ويقولون بأن خطأ الرجل ليس كخطأ الأنثى...
فمن أي الأديان أقتبسوا ذلك ؟؟
ولو تأملنا لوجدنا معظمهم لايجلب العار لمجتمعه فحسب!!
بل يُسيء إلى المسلمون اجمع!!
ارتقوا بأنفسكم قليلاً...
اخرجوا من هذا المرض النفسي الذي اتعبنا...
انا عن نفسي... لا أخجل من اسمي.. لا أخجل من نفسي....
ولن اقطع اكثر من ثمانين كيلومتر بمفردي...
ولن اضع نفسي في مواضع للشبهه ..
ولكن...
سأتجول كما أريد.. وسأقول ما يُعجبني.. ولن اقطع الرحم مع احد..ولن ارد احد يحتاجني بجانبه...
لدي عطاء بلا حدود...لن ينضح ابداً ..سأجلس ساعات متواصله على شاشات النت.. اتابع ما اجده صحيحاً..وانشر مايروق لي..
بتوقيعي انا...
ندى الحبوني...
قد لا أُعجب البعض...لا مُشكله...
فالبعض تصيبهم الحقيقه بالقشعريره..
انا لا قدوة لي إلا الحق، الذي أُحاول قدر المستطاع ان اتحرى طريقه..
اما حكاية ابنة فُلان وابنة علان... لاترُوق لي..
اكتبوها في أي ورقه..ثم اضيفوا إليها الماء ..
وبالشِفاء إن شاء الله من أمراضكم المُزمنه...

بقلم..
ندى الحبوني...

الاثنين، 30 يونيو 2014

#الصمت حكاية وجع

في الوقت الذي الذي لانُحب فيه شفقة أحد..
نتظاهرُ بِأوجاع بسيطهً،والأعراض تُشير إلينا مُلوحه بإصبعها،مُتَهِمَة إيَانا بِالكذب،،
احيَاناً تِلك الإبتِسامة التِي لاتَغيب تُخفِي ورائَها وَجَع مَدِيّنَه..
واحياناً كثيره تَلمع الدُموع في أعيُننا تَبدو للوَهلة الأولى حياه...
ولكنها في الحَقِيقَه موت كَبِيّر...
فالأرواح احياناً كَثِيره تُسبق أصحابها إلى المقابر..

نـــــــَدى الحـــَبُوني..

الجمعة، 27 يونيو 2014

أحمد مطّر...دِفَاعاً عَنّ ضَمِيّرًي

أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير . بل أنا من قبل هذا وأنامن بعد هذا إنما أكتب اشعاري..دفاعا عن ضميري ..................