Translate

الأحد، 16 ديسمبر 2012

لماذا لا تجتمع الملائكة والشياطين ولماذا لا نراها؟؟؟؟

الملائكة والشياطين لا يجتمعان لحكمة عظيمة ....
هناك نظرية لأحد أطباء العيون العرب تقول أن الملائكة مخلوقة من نور وهذا النور هو الأشعة فوق البنفسجية والشياطين وهم من الجان مخلوقون من النار أي من الأشعة تحت الحمراء، واستند بقوله إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين وانه لا تجتمع الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية. 
لأنه عندما تحضر الاشعة فوق البنفسجية تتلاشى الاشعة التحت الحمراء وهذا ثابت علميا...
ولكن .. مهلا توجد أجهزة تكتشف وتقيس هذه الأشعة فلماذا لم تكشف وجود جان وملائكة؟؟؟؟
أعتقد أن الطاقة التي يرى فيها الملائكة والشياطين لا تدركها أبصارنا ولم تكتشف إلى يومنا هذا، وحتى لو اجتمع العلماءفإن النتائج حتماً ستكون غير مجدية إلا بإذن من الله سبحانه وتعالى، كيف لا وهو الذي أرسى تلك الثوابت والتي لا يستطيع الإنسان أن يتعداها إلا بإذنه جل جلاله لو تعداها الإنسان لنعت بالجنون. والملائكة والشياطين لا أحد يستطيع إثبات رؤيتهم إلا ما ثبت عن الأنبياء عليهم السلام ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حينما رأى جبريل عليه السلام على خلقته التي خلقه الله تعالى عليها، له ستمائة جناح قد سد الأفق، وكما أسلفت في القول ان الملائكة مخلوقون من نور وهذا النور لا تستطيع الأبصار الآدمية إدراكه لعدم قدرتها في تحسس الموجات المنعكسة من أجسامهم وكذلك الشياطين. 
 وفي خاتمة هذا المقال أقول ان الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة تحديد البصر وذلك في حدود النطاق المرئي، ولو أن البشر عندهم القدرة على رؤية كل شيء من حولهم لأصابهم الذعر من الأشكال التي قد يرونها من شياطين ومن جن وغيرهم من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى. 
 تخيل وأنت خارج من منزلك ترى أشخاصاً يهمون بالدخول له حتماً ستكون في خوف دائم من تلك المخلوقات ولله حكمة في عدم قدرتنا على رؤيتهم. ومن النعم التي أنعم الله علينا بها، نعمة السمع وهي أيضاً وضع لها حدودا فلا نستطيع أن نسمع موجات أعلى أو أقل من النطاق السمعي ولو أن البشر لديهم القدرة على ذلك لما استطاعوا النوم أو الراحة كيف لا وهم يسمعون دبيب النمل وغيرها من المخلوقات، ومن ناحية أخرى لو كنا قادرين على سماع صرخات الموتى في القبور وهذه الصرخات حجبها الله سبحانه عن الإنسان كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم، إن كانت صالحة قالت قدموني قدموني، وإن كانت غير ذلك قالت يا ويلها أين تذهبون بها، يا ويلها أين تذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعه لصعق)، بالتأكيد ستكون الحياة كلها فوضى وحزن وهم وغم ولكن رحمة من الله بنا نحن البشر أن حدد قدراتنا في النطاقين المرئي والسمعي في حدود معينة.

الحكمة من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام

أحدى فتاوى الشيخ "عبد العزيز بن باز"
يقول القرآن: إن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله: كُن فَيَكُونُ[1]؟

خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.
وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً[4]، قال سبحانه: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[6].
ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.

أجمل ما قاله الامام الشافعي



هذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب





دعوة إلى التنقل والترحال


ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب



الضرب في الأرض


سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا


آداب التعلم


اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت


عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى



لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا



الصديق الصدوق


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا


التوكل على الله

توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق


لمن نعطي رأينا

ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه



كتمان الأسرار

إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه * ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه * فصدر الذي يستودع السر أضيـق


لما عفوت ولم أحقد
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ * أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه * أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه * كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم * وفي اعتزالهم قطع المـودات


الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه * فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً * إن خاض بعض الكلاب فيه



السكوت سلامة


قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم * إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف * وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟ * والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح


كم هي الدنيا رخيصــة
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا



وفي مخاطبــة السفيــه قال

يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا



الحكمة

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء



إن المحب لمن يحب مطيـع

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع



أبواب الملوك

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلا يكن لك في أبوابهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوابهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل


فــرجـــت
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج


مناجياً رب العالمين
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس


دعوة إلى التعلم

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل


إدراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل


الدعاء
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء



العلم رفيق نافع

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق


تول أمورك بنفسك

ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك


فتنة عظيمة
فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك


العيب فينا

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا


يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس


حسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة * وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة * مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
 


من أجمل ماقاله:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا

إذا رمت أن تحيا سليماً
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى ***** وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ ***** فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا ***** فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى ***** وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ


الدهر يومان
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ ***** والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ ***** وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا ***** وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر

من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي ***** وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده ***** ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته***** لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم***** على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي

من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه***** لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي***** قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي***** جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواء َ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى


الله حسبي

أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب



قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد


مساءة الظن

لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن



دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي * جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه * بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا

قالوا عن الحياة ......

جميل ان تبتسم حين يظن الآخرون أنك سوف تبكي.
الألم جزء من الحياة ومن لم يتألم لم يعرف معنى الحياة.
الإنسان بلا صديق كالوردة بلا رحيق.
القناعة نصف السعادة.
كل لحظة في الحياة كنز لا يتكرر.
البسمة الدافئة هي لغة اللطف العالمية.
لولا الخطأ ما أشرق نور الصواب.
المرء لا يصنع الأصدقاء بل يتعرف إليهم.
في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم.
من يعرف باب الأمل لا يعرف كلمة مستحيل.
المغرور كالطائر كلما ارتفع في السماء صغر في أعين الناس.
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.
تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ولكنك لا تستطيع أن تزيل عطرها.
أجمل هندسة بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس.
لا تكن كالدخان يعلو بذاته إلى طبقات الجو وهو وضيع.
الحزن والفرح وجهان لعملة واحدة هي الحياة.
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأصدقاء وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه.
يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب.
الضمير هو المعدن الوحيد الذي نبحث عنه دائما.
السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا.
المتكبر كالواقف على قمة جبل يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا.
السعادة كنز مفتاحه الأمانة.
المحبة بستان أزهاره الوفاء والإخلاص.
التأخر في الوصول خير من عدم الوصول.
الدموع النقية تطهر العين.
القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره.
لا تشكي للناس جرحا أنت صاحبه فلا يؤلم الجرح إلا صاحبه.
إذا رأيت الجزء الأول من طريقك مليئا بالأشواك فلا تيأس فقد يكون الجزء الثاني مفروشا بالزهور والرياحين.
السعادة لحن رقيق وجميل ترسله أوتار الحياة.
الابتسامة جواز المرور للدخول إلى قلوب الآخرين.
السر مفتاح يجب على الشخص أن يصونه ويحافظ عليه.
البسمة المصطنعة كالوردة المصطنعة تكتشف بسهولة.
السعادة أن ترى الابتسامة على ثغر غيرك والألم أن ترى غيرك متألما.
إن القلوب مزارع فازرع فيها طيب الأخلاق فإن لم ينبت كله نبت بعضه.
إن لم تكن مطرا تروي فلا تكن نارا تشوي.
لغة الصدق سهلة دائما.
المستحيل صخرة صلبة تتكسر تحت ضربات العزيمة.
الغضب أوله جنون وآخره ندم.
الحياة مليئة بالحجارة لا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سلما تصل به إلى النجاح.
لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطا