في الوقت الذي الذي لانُحب فيه شفقة أحد..
نتظاهرُ بِأوجاع بسيطهً،والأعراض تُشير إلينا مُلوحه بإصبعها،مُتَهِمَة إيَانا بِالكذب،،
احيَاناً تِلك الإبتِسامة التِي لاتَغيب تُخفِي ورائَها وَجَع مَدِيّنَه..
واحياناً كثيره تَلمع الدُموع في أعيُننا تَبدو للوَهلة الأولى حياه...
ولكنها في الحَقِيقَه موت كَبِيّر...
فالأرواح احياناً كَثِيره تُسبق أصحابها إلى المقابر..
نـــــــَدى الحـــَبُوني..
أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير . بل أنا من قبل هذا وأنامن بعد هذا إنما أكتب اشعاري..دفاعا عن ضميري ..................
للأسف المنافقون هم من يربح في نهاية الجوله...
وامثالي قد قُتِل بداخلنا كل شئ...
حتى اقلامنا اصابوها بالإختناق..
والإحترام الذي يُقدسـُونه..
هو ان نبرع في إخفاء مابداخلنا بشده...
وننافق...
ونكتم انفاس عيوبنا الفطريه والطبيعيه (فالكمال لله ) امام الناس..
ويبدو ان المرأه الذكيه تصيب ذكور مجتمعنا الأبله بالغثيان...
تباً وسحقاً وكل شئ!!!
نِسّيَانِنا للأَلَم ،،
يَجّعَلُ مِنَّا عُشَاقَاً لِتكّرَارِ خَيّباَتِنَا بِالآخَرِيّن...
فَلا وَجَعً نَتَذَكَرَهُ لِنَعّتَبِرَ مِنّهُ...
فَمَن يدَمِر حَيَاتَهُ لِأجّلِ إنّسَانّ كَمَن يَحّرُقّ بَيّتَهُ لأَجّلِ صَرّصُوّر...
وَخِتَاماً:
لِكَلِمَاتِنا أجّنِحَه،وَلَكِنَهَا لاَتَطِيّر حَيّثُ نَشَاء...
نَدَى الحـــــــبُونِي...
جَمِيّلٌ جِدَاً..
أَنّ تَمتَلك شَخصَاً يَأخُذُ بِيَدَك لِتَعّبُرَ طَفرَاتك المِزاجِيَة الّتي لاَ يَحّتَمِلُها أحَدّ...
شَخّصَاً يَجّعَلك تتحَدَى اوجَاع الحيَاة..
يجّعَلَك تَنّسَى الأَلَم..
وَتَتَذَكَر أنَهُ مَهّمَا سَمِعّت أو شَاهدت تَدَنِي أخّلاقّ البَشّر،،تُؤمِن وَتُصَدِقّ دَائِمَاً بِأنَ الحَيَاة لاَزَالت بِخَيّر..
وَيُعّطِيّك أَمَلٌ دَائِم بأنَك سَتُحَقِقّ كُلَّ شَيّ....
بَيّن مَتَاهاتِ الوَجَع ،وآهآتٍ مِن خُذّلانِ الجَمِيّع ،نَتَوَهَمُ بِأننا وِلِدّنَا كِبَاراً..
كِبَاراً لا يُمَارِسُون أحّلاَمَهُم الوَرّدِيه،فَالكِبار فِي وَطَنِي قَدّ إسّتَنّفَذُوا فُرَص الأَحّلاَم الّتِي لاَ تَتَحَقَقّ،وَاكّتَفُوا بِمُمَارَسَةِ الأَلَم...
فَبَدَلاً مِن أنّ يَكُونوا صِغَاراً يَلّعَبُونَ مَعَ بَعّضِهِم،قَرَرُوا أنّ يَكُونوا كِباراً..وَيَلعَبُوا عَلَى بَعّضِهِم..!
نــدّى الحَبــــــــُونِي
