Translate

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

لا أحد غيري مسؤول!!

سادتي ..
اني افتقدت نفسي مع مرور الوقت....
فأبحث عنها بداخلي ولا أجدها !!
نعم .. لقد  تلاشت ملامحي..
فلا أحد من أصدقائي القدامى يذكرني..
لقد فقدت بريق ابتسامتي...
فأنا الأن كثيرا ما أبتسم ،، ولكني بلا بريق!!
وكثيرا مايتعجب البشر من طبيعتي،،
ولكنهم يجب ان يعلموا ان قلبي أصبح كالبيت المهجور،،،
وقلوبهم كالأجساد الميته،،
قكيف سنعيش؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

الخميس، 29 أغسطس 2013

امنية لن تتحقق

كم أتمنى أن أعود الى طفولتي ،،،

ولكن ليست الطفولة التي تعرفونها ، لا...

أتمنى أن أعود الى طفولتي المبكرة جدا!!!

ولا أبالغ ان قلت :

كم أكره اليوم الذي ولدت فيه!!

حلمت ذات يوم ،، ذات حلم، قادني الى حلم ، فصحوت!!

صحوت وليتني لم أصحو ،،

فلم أجد شيئا سوى ذكريات ،، تجعلني أبكي عليها بحرقة...

نعم ... لم أجد سوى الألم!!!!!!

فنحن كل يوم نكتشف كم كنا أغبياء في اليوم السابق!!

مشكلتنا الوحيدة أن النقاء يمتلكنا من الداخل ،، ولم يترك الصفو لنا مكانا لعكار البشر!!

عذرا ... لن أستطيع الكتابة أكثر من ذلك..

فلم أجد أبلغ من الدموع !!!

بقلم: ندى الحبوني..

الجمعة، 23 أغسطس 2013

انتصار الارادة



إذا الشعب يوما أزال القيود
                            فان الظلام أتاه الأجل
وأن كان أحلى بطول الربيع
                            فأن هزيم الرعود أسل
و أن كان أسمى بصمت طويل
                            ليزجك بمن قطعوه السبل
وان كان عذب مياه الودق
                           ففي البحر ملح أجاج غدق
وأن كان أرحب ظلام حلك
                            فأن النهار القريب أزل
هناك الحياة تنير السبل
                        وتخشع قلوب الطغاة وجل
وكلما أزداد غمق الظلام
                          يزيد اقتراب طلوع الأمل
وصائغ الورد يبيع الحياة
                          لنشر السلام ونسو الحزن
وكاتب الشعر تداعت يداه
                             لتكتب حروفا لحب الوطن
فنحن إذا ما انتفضنا نميت
                             عدوا تهكم حتى الدجل
فليبيا لمن سالموها سلاما
                             وفيها لمن عذبوها نقم   

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

برقة ((وطن الأمل))

الرئيس الفرنسي فرانسوا موريس قال للشيخ عبد الحميد العبار في الامم المتحده عام 1949 عند اعلان استقلال برقه :
( انتم رعاع يا اهل برقه لاتستحقون الاستقلال )
فرد عليه الشيخ وقال له : ( نحن اهل برقه حاربنا الامبراطوريه الايطاليه 20 عام وانتم احتلكم هتلر في ثلاثة ايام فمن منا يستحق الاستقلال ؟؟)
فسكت الرئيس الفرنسي ولم يعرف ماذا يقول !

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

حكمة عالماشي

لوكآآآن الايمآآن ب اللحيه :- لاكآآن بابا نويل ايمام جآمع !!
 
 

عالم من أختراعي




كل يوم في حوالي الساعة الرابعة والنصف اذهب الى الحديقة العامة لكي أجلس وأنا أراقب ذلك الرجل الخمسيني ، كل يوم يأتي الى هذه الحديقة في نفس موعدي تماما ويفتح مجلده الكبير حيث ينعزل عن العالم ويبدأ الكتابة ...
وأنا هكذا اجلس اراقبه بتمعن ، وفضول كبيرين ، في البداية خفت ان يلاحظ نظراتي الغريبة ولكن مع مرور الوقت أحسست بأنه لا يبالي لوجودي،أو بالأحرى لا يراني أساسا !!
لقد طال ذلك الحديث الصامت قرابة الشهرين ، بعدها قررت أن أقطع ذلك الصمت .. نعم ذهبت !!
لقد ذهب ألاحقه من بعيد ؛ لعل خطاي توافق احدى خطى نجاحاته .
وأنا أمشي خلفه كم أعجبت بتواضعه ، فلا يبدي لأحد علمه ..
كم يعجبني وقاره ؛ لقد كان اجتماعيا جدا والجميع يعرفه ،دخل حيا شعبيا ثم بعدها الى منزل صغير ،وجدت احد جيرانه سألته فأخبرني انه يسكن هذا المنزل وبجانبه يمتلك متجر صغير ، حينها قررت العودة اليه في اليوم التالي لأشتري من متجره ..
وبالفعل لم أنم تلك الليلة من شدة التشويق !!
استيقظت في الصباح الباكر وذهبت مسرعة الى متجره ،وبحجة الشراء دخلت ، وجال في خاطري أن استدين منه لكي اجد سببا أعود به؛ ولكن حدثت المفاجأة ..
قلت له انني لم أجد محفظتي ؛ اريد أن استدين ، فوافق وأخرج دفتر الحسابات الذي كنت أضنه مجلد وما ان بدأ بالكتابة ؛ حتى قلت له مهلا وجدت المحفظة !!

بقلم : ندى الحبوني

الثلاثاء، 14 مايو 2013

همسات في اذن المسيرة



نغتابك أيها القدر و نحن نود لو أنك ملك لنا نعبث بتفاصيلك حيث نشاء ، يا من جعلتك جزءا مني يداعب القلب و يدمع العين و يضحك الشفاه ، يا من قدمت لي أفضل الأشياء، و حرمتني مما ألقمته عيناي ، إليك أيها الوفي الغدار ، أحببتك لأنك ملكتني لأننا دائما نحب من يملكنا ، إليك يا من تمتلك زمام أمورنا ، يا من حطمتنا و بنيتنا ،لن نموت إلا بما كتب فيك، لذلك لن نعيش سوى ملامح عصرنا ، لمن لم يقدره القدر أنك لمسكين و لمن غدره لا أريد أن أسمع المزيد من الأنين ، مع كل الاحترام لك، وكل الحذر منك....

مع تحياتي:

ندى حسن الحبوني

هذه مهنتي



هذه مهنتي ...

في سكون الظلام ،في داخل حجرتك ،وعلى ضوء شمعتك ، تكتب أحلامك الوردية ....

كملاك .. لا بشر يراك ، تضمد جروحك بمفردك ..

لا أحد يعلم أنك طبيب وأداتك الكلمة، ولا شي غير الكلمة....

في الصباح تخرج إلى النور ،، لتمارس دور التلميذ ، تلميذ يتعلم من الصباح؛ كيف يصبح طبيبا .... وكيف يخلق الكلمات من حروف مبعثرة....

ليعود بوجده المسكون ،، وجده المسكون بكل شي ،، ليدخل حجرته؛ ويخرج دوائه ، من درجه أو مخبأه؛ لكي علم الجروح كيف يداويها دون أن يلمسها!!!

فهو في المساء معلم لا بأس به...

نعم ... هكذا نحن ..

نتسكع بين الحروف والبلاغة ،نتجول بين الجمال والروعة ، لنجلب لكم أحاسيسكم في حروف..

أطفال نحن ؛ نكتب بعفوية مطلقة ،دون قيود ، نلعب بتفاصيل الكتب، ونتسلى بأشياء ألهمنا طيشنا ؛فزعمنا أنها ملك لنا ....

مراهقون أحيانا ؛ مندفعون بقوة نحو معتقداتنا دون محايدة ، أو حتى دون أن نعير اهتماما لأحد ...

بالغون أحيانا أخرى ؛نقدم الطعون في معتقداتنا السابقة....

أو حتى طاعنون في السن ؛ نقدم حكما لمن هم أكبر منا ،أكثر من مرة.....

وهرمنا أحيانا أخرى ؛ لنقول كلمات لا معنى لها وكأننا نخرف!!

ولكن الأروع ....

أن نقدم من كل ذلك عملا يعشقه الكثيرون .....


ندى حسن الحبوني