مُـدونَه أدبيه نَوعاً ما... الا~راء الْتِـي تُنشر هُنا لُيسَـت مُحايده .. فَـ "الحِياد جُريمَـه فِي مُعتَقَدَاتِـي" وَ إِنمَا تُعَبِر عَن رَأيِـي الشَخصِي المُتَحِيز فِي بَعض الأحيَــان...!
Translate
الخميس، 29 أغسطس 2013
الجمعة، 23 أغسطس 2013
انتصار الارادة
إذا الشعب يوما أزال القيود
فان
الظلام أتاه الأجل
وأن كان أحلى بطول الربيع
فأن
هزيم الرعود أسل
و أن كان أسمى بصمت طويل
ليزجك
بمن قطعوه السبل
وان كان عذب مياه الودق
ففي البحر
ملح أجاج غدق
وأن كان أرحب ظلام حلك
فأن النهار القريب أزل
هناك الحياة تنير السبل
وتخشع قلوب
الطغاة وجل
وكلما أزداد غمق الظلام
يزيد
اقتراب طلوع الأمل
وصائغ الورد يبيع الحياة
لنشر السلام
ونسو الحزن
وكاتب الشعر تداعت يداه
لتكتب
حروفا لحب الوطن
فنحن إذا ما انتفضنا نميت
عدوا
تهكم حتى الدجل
فليبيا لمن سالموها سلاما
وفيها
لمن عذبوها نقم
الأربعاء، 21 أغسطس 2013
برقة ((وطن الأمل))
الرئيس الفرنسي فرانسوا موريس قال للشيخ عبد الحميد العبار في الامم المتحده عام 1949 عند اعلان استقلال برقه :
( انتم رعاع يا اهل برقه لاتستحقون الاستقلال )
فرد عليه الشيخ وقال له : ( نحن اهل برقه حاربنا الامبراطوريه الايطاليه
20 عام وانتم احتلكم هتلر في ثلاثة ايام فمن منا يستحق الاستقلال ؟؟)
فسكت الرئيس الفرنسي ولم يعرف ماذا يقول !
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013
عالم من أختراعي
كل يوم في حوالي الساعة الرابعة والنصف اذهب الى الحديقة
العامة لكي أجلس وأنا أراقب ذلك الرجل الخمسيني ، كل يوم يأتي الى هذه الحديقة في
نفس موعدي تماما ويفتح مجلده الكبير حيث ينعزل عن العالم ويبدأ الكتابة ...
وأنا هكذا اجلس اراقبه بتمعن ، وفضول كبيرين ، في البداية
خفت ان يلاحظ نظراتي الغريبة ولكن مع مرور الوقت أحسست بأنه لا يبالي لوجودي،أو
بالأحرى لا يراني أساسا !!
لقد طال ذلك الحديث الصامت قرابة الشهرين ، بعدها قررت
أن أقطع ذلك الصمت .. نعم ذهبت !!
لقد ذهب ألاحقه من بعيد ؛ لعل خطاي توافق احدى خطى
نجاحاته .
وأنا أمشي خلفه كم أعجبت بتواضعه ، فلا يبدي لأحد علمه ..
كم يعجبني وقاره ؛ لقد كان اجتماعيا جدا والجميع يعرفه
،دخل حيا شعبيا ثم بعدها الى منزل صغير ،وجدت احد جيرانه سألته فأخبرني انه يسكن
هذا المنزل وبجانبه يمتلك متجر صغير ، حينها قررت العودة اليه في اليوم التالي
لأشتري من متجره ..
وبالفعل لم أنم تلك الليلة من شدة التشويق !!
استيقظت في الصباح الباكر وذهبت مسرعة الى متجره ،وبحجة
الشراء دخلت ، وجال في خاطري أن استدين منه لكي اجد سببا أعود به؛ ولكن حدثت
المفاجأة ..
قلت له انني لم أجد محفظتي ؛ اريد أن استدين ، فوافق
وأخرج دفتر الحسابات الذي كنت أضنه مجلد وما ان بدأ بالكتابة ؛ حتى قلت له مهلا
وجدت المحفظة !!
بقلم : ندى الحبوني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)