Translate

الأربعاء، 2 يوليو 2014

عجباً لهم...مسلمون...

يوماً ما كان الاسلام هو اكثر الاديان التي تطبق حرية المرأه..
يوماً ما حولها من لعبه تباع وتشترى...
من جماد يُقسم كالميراث.
الى إنسان..كامل..عاقل..
يؤخذ عنها الحديث..
تدعوا ابيها إلى الجنه..
تُكمل دين زوجها..
وحتى اولئك الذين يرمونها بالقول..لُعنوا في الدنيا والأخِره..
واللعنه:هي اشد غضب الله...
يوماً ما.. وصفها الرسول الكريم بالقاروره..
لأنها سهلة الكسر..
رهيفة المشاعر..
مُجرد كلمة قد تُفقدها الرغبه في الحياة...
وليس لِأنها تكسر هي نفسها...ومن ثم لايمكنها ان تلتئم كما كانت فتجلب لكم العار ياذكور مجتمعنا!!
وكأن الحياة لكم فقط والنساء مُجرد أشياء تمتلكوها،وتخشوا ان يجلبن لكم العار!!!
فتجد احدهم يقول وبكل قوة وبلا خجل..
أصمتي فالناس سيقولون...
لاتخرجي فالناس سيقولون...
لا تفعلي كذا وكذا..فالناس سيقولون!!!
مع ان كل ما تقوم به لايُخالف الإسلام،ولا الأداب...
ويقولون: زماننا ليس كزمان الرسول!!
ولماذا؟؟؟؟
في زمانه صل الله عليه وسلم كانت جاهليه...
وهل يوجد ماهو أشد من الجاهليه؟؟
هل يوجد أكبر من الوأد(أي دفن المولوده البنت حيه) لأن مجرد وجودها عار ؟؟
وهل يوجد أسوء من كُفار ذلِك الزمان قولاً وعملاً ومعاملة للمرأه؟؟؟
كفاكم أعذاراً واهيه...وكلمات جاهله..وطعن في الدنيا والوقت..وتدخلات في أشياء لاتخصكم...
فوجودكم في حياة المرأه ليس عبثاً...
أيُها الرجل..
خُلِقت أقوى منها ليس لِتضربها...وإنما لتحميها..
الرِجال قوامون على النِساء...لا تُفسرها جهلاً عَبَثاً ..
فالقيام..يعني القِيام عَلى خدمتها واحتياجاتها...
لا القِيام بتعذيبها...!!!
خُلِقت ابنتك..لِتعيش في حِمايتك...لا لتهرب من بيتك عند اول شخص يدق بابها...
فلم يُنقل حديثاً للرسول الكريم يأمر احداً بِمراقبة بناته..
ولم يحدث ان قام هو بِذلك...
لأنه وبكل بساطه البشر سيحاسبون فرادى...
فمن هُم حتى يُحاسبون بعضهم..
يوماً ما ردّ الرسول لابنته عِقدها الذي كانت ستفدي به شخصاً كافراً وليس زوجها...
فقط لأنها احبته...
فأين رجال هذا الزمان من ذلك...
فقط حاسبوا انفسكم ولو دقيقه كل يوم قبل ان يفوت الآوان ..
بعض الشباب يخشون من ان تُخطئ اخواتهم..زوجاتهم..في بعض الاحيان يُنصبون انفسهم اوصياء حتى على قريباتهم...
فهل هُم معصومون من الخطأ ؟؟ويقولون بأن خطأ الرجل ليس كخطأ الأنثى...
فمن أي الأديان أقتبسوا ذلك ؟؟
ولو تأملنا لوجدنا معظمهم لايجلب العار لمجتمعه فحسب!!
بل يُسيء إلى المسلمون اجمع!!
ارتقوا بأنفسكم قليلاً...
اخرجوا من هذا المرض النفسي الذي اتعبنا...
انا عن نفسي... لا أخجل من اسمي.. لا أخجل من نفسي....
ولن اقطع اكثر من ثمانين كيلومتر بمفردي...
ولن اضع نفسي في مواضع للشبهه ..
ولكن...
سأتجول كما أريد.. وسأقول ما يُعجبني.. ولن اقطع الرحم مع احد..ولن ارد احد يحتاجني بجانبه...
لدي عطاء بلا حدود...لن ينضح ابداً ..سأجلس ساعات متواصله على شاشات النت.. اتابع ما اجده صحيحاً..وانشر مايروق لي..
بتوقيعي انا...
ندى الحبوني...
قد لا أُعجب البعض...لا مُشكله...
فالبعض تصيبهم الحقيقه بالقشعريره..
انا لا قدوة لي إلا الحق، الذي أُحاول قدر المستطاع ان اتحرى طريقه..
اما حكاية ابنة فُلان وابنة علان... لاترُوق لي..
اكتبوها في أي ورقه..ثم اضيفوا إليها الماء ..
وبالشِفاء إن شاء الله من أمراضكم المُزمنه...

بقلم..
ندى الحبوني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق